الوصف
السوربيتول (أو غلوسيتول) هو أحد أنواع السكريات الكحولية المنتجة من سكر الغلوكوز العادي التي تتحلل في الجسم ببطء. وتتم إضافتها إلى بعض أنواع شراب الكحة Cough Syrups الخالية من السكر. كما أنها تُستخدم كمادة مُحلية، بديلة للسكر، تُضاف إلى أصناف المنتجات الغذائية الخالية من السكر، مثل العلك أو الحلويات أو الأطعمة أو الآيسكريم (البوظة) أو المشروبات الغازية وغير الغازية كما أنه متواجد في أكثر أنواع معاجين الأسنان. وتجدر ملاحظة أن هذا النوع من المُحليات الصناعية يحتوي على كمية من الطاقة، إذْ إن الغرام الواحد منها يُعطي حوالي 2.6 كالوري (سعرة حرارية) ، هذا بالمقارنة مع الغرام الواحد من السكر العادي أو النشويات الذي يُعطي الجسم طاقة تُقدر بـ 4.2 كالوري. وثمة استخدامات أخرى لمادة سوربيتول، في مستحضرات التجميل والصناعات الغذائية وبعض أنواع الأدوية.
السوربيتول (Sorbitol) أو سكر د.غلوكيتول (D-glucitol) ي 420 (E420) أحد أنواع سكريات الكحول
يعد السوربيتول أحد أنواع الكربوهيدرات التي تتواجد طبيعيًا في بعض أنواع الفواكه، مثل: التفاح، والمشمش، والتمر، والتوت، والخوخ، والتين، والذي يمكن تصنيعه أيضًا من شراب الذرة؛ لاستخدامه كمحلي في الأطعمة والمشروبات والأدوية.
يتمتع السوربيتول بمذاق حلو عند إضافته إلى الأطعمة والمشروبات، حيث تعادل حلاوته نسبة 60% من حلاوة السكر الأبيض، كما أنه يحتوي على سعرات حرارية أقل بحوالي 35% من السكر، حيث يحتوي على 2.6 سعر حراري مقارنةً بالسكر الذي يحتوي 4 سعر حراري للغرام الواحد.
ولا يتم هضمه كاملًا بالأمعاء الدقيقة، فينتقل ما تبقى منه إلى الأمعاء الغليظة، بحيث يتم تخميره أو تكسيره عن طريق البكتيريا وهذا ما يسبب نسبة أقل من امتصاص السعرات الحرارية.
يعد السوربيتول من المحليات الآمنة، والذي تم اعتماد استخدامه من قبل مجموعة من المنظمات الصحية العالمية، منها: منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الغذاء والدواء الأمريكية، وبعض الدول مثل: استراليا، وكندا، واليابان.
يستخدم السوربيتول في الكثيرٍ من المجالات الطبية والغذائية، منها:
مُلين لعلاج الإمساك، إذ أنه يساعد في حركة الأمعاء، حيث يقوم بسحب الماء من أنسجة الجسم المحيطة بالقولون إلى داخل القولون، حيث يعمل على تليين البراز وتخفيف الإمساك.
مُحلي بديل للسكر، خاصة في حالات:
تجاريًا يستخدم للحفاظ على رطوبة المنتجات، إذ يتميز السوربيتول عن غيره من المحليات بخصائصه التي تحافظ على الرطوبة للمنتجات، حيث يقوم السوربيتول بالحفاظ عليها من الجفاف ويحافظ على رطوبتها الداخلية.
الحفاظ على صحة الفم واللّثة والأسنان في حال استخدام معاجين الأسنان وغسولات الفم التي تحتوي عليه.
قد يعاني بعض الأشخاص عند استخدام السوربيتول من بعض الآثار الجانبية ، مثل:
يتمتع السوربيتول بخصائص كثيرة، لكن هناك بعض التحذيرات والتعليمات حول استخدامه لبعض الفئات، منها:
لا يُعطى مع الكالسيوم أو الصوديوم بولسترين سلفونيت (Calcium or sodium polystyrene sulfonate) والذي يستخدم لعلاج ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
يعطى للحوامل بعد استشارة الطبيب، إذ أن السوربيتول يتواجد في بعض الأطعمة والعلكة، ويمكن أن يسبب الغازات في بعض الحالات، والتي تكون مزعجة للحامل.
وفي حال كانت الحامل تعاني من القولون العصبي، فقد يؤثر السوربيتول على معدتها ويسبب لها الإسهال.
لا يستخدم في حالة الرضاعة إلا بعد استشارة الطبيب.
هناك بعض التحذيرات التي على مستخدم السوربيتول الانتباه إليها عند استخدامه، منها:
توقف عن الاستخدام واتصل بطبيبك، ّإذا أحسست بأي أعراض، مثل:
أن الأطباء من برلين لاحظوا أن الإفراط في تناول أنواع العلك المُحلاة بمادة سوربيتول (علك خالي من السكر) تسبب في حالات شديدة من نقص الوزن نتيجة للإسهال، لدى شابة ورجل بالغ.
وتُستخدم عادة مادة سوربيتول، في أنواع العلك الخالية من السكر، كإضافة تُعطي طعماً حلواً بدلاً من إضافة أحد أنواع السكر العادي إليها. ويلجأ الأشخاص الذين يُحاولون اتباع وسائل لإنقاص الوزن، إلى تقليل كمية الطاقة في غذائهم اليومي. واحدى وسائل تقليل كميات عالية من الطاقة الغذائية هي استبدال تناول المُحليات الصناعية بتناول السكر العادي. ومعلوم أن كمية الطاقة في مواد المُحليات الصناعية أقل بكثير مما هي في المواد السكرية والنشوية. ولذا ينتشر بينهم تناول أنواع من العلك الخالي من السكر، أو تناول غيرها من المأكولات أو المشروبات المُحلاة والخالية من السكر، أو ما يُسمى بالـ«دايت».
ان عمل مادة سوربيتول على حث حصول عملية الإسهال، ليس نابعاً من قدرة هذه المادة على إثارة النشاط في حركة الأمعاء، بل في تسببها في زيادة كميات الماء في الأمعاء الغليظة، ما يُؤدي إلى تسهيل إخراج الفضلات من الأمعاء. أي أنها مُصنفة كمادة ملينة غير منشطة لحركة الأمعاء Non-Stimulant Laxative. ولذا تُستخدم إما كشراب يُؤخذ عن طريق الفم أو كتحميلة شرجية Suppository.
والإشكالية هي في تناول كميات عالية من مادة سوربيتول، لأن ذلك يتسبب في حصول ألم بالبطن وغازات وإسهال، بدرجات متفاوتة. كما أن تناولها قد يُثير نوبات القولون العصبي لدى منْ هم مُصابون به.
وثمة إشكالية صحية أخرى، حينما تُنتج خلايا الجسم مادة سوربيتول نتيجة ارتفاع نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري. ذلك أن ظهور هذه المادة في خلايا العين أو الخلايا العصبية إحدى آليات ظهور أمراض شبكية العين Retinopathy لدى مرضى السكري، وكذلك حصول تضرر الأعصاب
صيغة كيميائية | C6H14O6 |
---|---|
كتلة مولية | 182.17 غ.مول−1 |
الكتلة المولية | 182.17 g/mol |
الكثافة | 1.489 g/cm³ |
نقطة الانصهار | 95 °س، 368 °ك، 203 °ف |
نقطة الغليان | 296 °س، 569 °ك، 565 °ف |
الذوبانية في الماء | 2350 g/L |